لاعب المنتخب اليمني الأولمبي مختار المآخذي يوضح أسباب غيابه عن الألومبي ويعاني من مراره الخذلان







حاوره هيثم الحيدري


عشاق الرياضة- متابعات  صحيفه الكأس


مرحبا مختار نحن هنا من اجل البحث عن اجابات لاسئلة تطرح من قبل المهتمين والمتابعين.


أتسائل بلسان الجماهير أين مختار الماخدي من  مرحلة الذهاب لدوري  الدرجة الأولى؟.

مختار المآخذي  لا زال هو  ذلك اللاعب الموجوع الذي كسرته الظروف في كرة القدم.


ولولا تعب الوالد والمشاكل  التي  حصلت لي لكنت أول المشاركين في المنتخب مع زملائي اليرامكة ولكن حالت الظروف.


والمشاكل دون ذلك وسببت لي ضعط وتوتر تفسي والله يعلم ما في قلب مختار لقد خذلوني ولم يكن بجانبي أحد.


الذين خذلوني هم من ظننتهم سندا لي، وساكتفي بالوجع، ولن أنكرهم، ولن أعاتبهم، لأنهم يعرفون مشكلتي وظروفي وتركوني بمفردي.



- من يتحمل غياب النحم مختار عن الظهور في الدوري اليمني لن أحمل أحد سوى ظروفي القاسية.



 التي منعتي من المشاركة وإن شا، الله مع الأيام سأتجاوز المشاكل الأسريه الذي لا أحب ذكرها هنا.


لكننا هنا من أجل البحث عن الإجابه عن سؤالنا  من أجل وضع الشارع الرياضي أمام الحقيقة.



 سبب غيابي مشاكل وظروف أسرية خاصة وأبرزها وأهمها مرض والدي ودخوله بحالة صحية حرجة جعلته بين الحياة والموت.



وهل هدا عذر كاف لتواجه به إدارة ناديك ؟ النسبة لي مرض والدي عذر كاف للدوري أو غيره اما إدارة النادي ماذا سيقولون.


بعد أن كانوا أول من خذلتي، وشخصيا كان حلمي هو المشاركة بالدوري.



ومساعدة فريقي، لكن الرقود بجانب والدي في ظرفه الصحي الحرج أكبر وأعظم عن أي  حلم وهو الأمر الدي جعلني ضعيفا أمام الجميع.




وماذا عن رفضك لدعوة المنتخب الأولومبي؟ سبق وان قلت لك بأني فضلت والدي على نفسي ونجوميتي.



 وعن المنتخب والدوري  ولولا حالة والدي المرضية الصعبة لكنت أول أن يلبي النداء والواجب الوطني.




 لأن حمل فانيله المنتخب حلم لأي لاعب، وللعلم منذ طفولتي ليومنا هذا 
وهو عون وسند لي.


 خاصة في مسيرتي الرياضي ولولا اهتمامه ودعواته مع والدتيي لم اتوفق، فكيف أتركة وهو بأمس الحاجة لبقائي معه. 



سؤال / هل من كلمة اخيرة "  شكرا لكم على متابعتي  والاهتمام بي وأؤكد لكم بأني سأعود أقوى وأفضل وأكثر طموحا بعد تجاوزي لهذه الظروف.




انتهت المحادثه بين الكابتن مختار الماخذي والمبدع صاحب القلم الأنيق هيثم الحيدري.